مقالات

دور الفكر الجيوبوليتيكي في دعم الكيان الصهيوني بقلم الكاتب / أحمد منصور

دور الفكر الجيوبوليتيكي في دعم الكيان الصهيوني ليس حديثا بل هو فكر أزلي منذ قديم الزمان

بقلم الكاتب / أحمد منصور 

“إن علم الجيوبولتيكك: يرسم خطة لما يجب أن تكون عليه الدولة في المستقبل بمعنى أنه يقوم بدراسة ثروات وفكر أقتصاد الدول الأخرى وخاصة دول عربية من ثروات وخيرات ومعادن ومعالم أثارية كل ذلك من أجل وضع تصور لهذه الدول كما أنه نوع من أنواع التدافع في المنطقة بما يساعد على إستشراف المستقبل..

 ” إذن، نلاحظ أنّ الجيوبوليتيك الإسرائيلي يرتبط بالميتولوجيا السياسية اليهودية، والتي أسمّيها اصطلاحاً “ميتوبوليتيك” (Mythopolitique)، القائمة على النزعة الأسطورية في التفكير والممارسة السياسية، إنها تسييس الأسطورة حيناً وأسطرة السياسة أحياناً. فالميتوبوليتيك الإسرائيلي يقوم على سياسة ذات مضامين ومحرّكات أسطورية، أي ممارسة نمط سياسي له منشأ أسطوري وغاية تتحقّق وفقها وجهة الأسطورة وهدفها بقالب سياسي، وبالتالي تفعيل المادة الأسطورية بحيث تُفرز فكراً سياسياً يتلاءم مع غائيّتها. وهذا ما يتميز به الجيوبوليتيك الديني الإسرائيلي، الذي يسعى إلى إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وفق عقيدة أسطورية” 

“إذن ما يجري الأن من توحش استيطاني في القدس يشكل استمراراً للمدرسة الجيوبوليتيكية الصهيونية التي تتوسع في الأرض والحدود ونهب الثروات وخلخلة الديمغرافيا بقدر ما تقرر من إستراتيجيات سياسية تفرضها من خلال فائض القوة ومحاولة السيطرة على منطقة وإخلال توزانها”

” من أجل الوصول إلى أهداف منشودة ومن بين هذه أهداف هو الهدف القومي الأعلى لإسرائيل 

 هو إقامة إسرائيل الكبري ذات الهوية اليهودية النقية، كقوة إقليمية عظمي مهيمنة، في منطقة الشرق الأوسط فقط”

“ولكن ما أظهرته المقاومة الفلسطينية أدى إلى تغير ميزان القوى ومخططات هذا الكيان بنصر وتأيد من الله لن تحقق أمال وطموحات هذا الكيان الصهويني الذي يقوم بقتل أبرياء وأطفال وشيوخ ونساء ولن تحقق أهدافهم منشودة الفانية أبدا “

” حفظ الله فلسطين وشعبها من كل مكروه وسوء وقدسها الشريف أؤيديهم الله بنصرا وجنودا من السماء ستبقى فلسطين عربية حرة عاصمتها القدس الشرقية تنبض بالحياة والأمل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى