سامحني فتشت في اوراقك .. كتبت/ زينب محمد عجلان
لم يكن فضوﻻ مني
ولكنه كان نداءا من السماااااء لكي يتكشف لي سر حرصت
أنت علي إخفائه عني
وحرصت ايضا علي أن
تحتفظ به لنفسك طوااااا ل حياتنا
قرأت في مذكراتك وتوغلت
في صفحات كانت مشفره
بالنسبه لي في مشوار حياتنا
فقد قرأت عن مشاعر وأحاسيس
كنت تكنها لي لم ينطق بها
لسانك ولو مرة واحده
مع أنني كنت في أمس
الحاجه لسماعها منك ♥
كم تمنيت أن تشعر بوجودي في حياتك
كم كنت صامتا طوال حياتنا
ما نطقت بكلمة إعجاب واحده
قط او بأي تصرف يفصح عن حبك لي
ومرت أعوام وأعوام بيننا
وكانت ايامنا ثقيله لا معني لها
كأننا نحمل صخورا علي
ظهورنا ونصعد بها جبال حياتنا
كتبت أصابع الزمن
في هذه الأعوام علي ملامحك
كلماتها العنيفه القاسيه
وتغيرت ملامحك مع الزمن
ولكنك لم تغير ما بداخلك
من فظاظه وغلظة القلب
كنت كما أنت ثابت في
معاملتك محلك سر لا تجملها او تحسن منها
ولكن بعدما قرأت ما كتبته
بخط يدك انت قرأته بالصدفه
البحته في مذكراتك
وكأنها كانت رساله من السماء
لتفك الشفره التي كانت سببا
في حياه تعيسه بيننا
فهمت وتأكدت من مقدار
حبك الكبير لي بل وعشقك
لي وبجنون وانك لا يمكنك
أن تستغني عني وعرفت
ما كنت تكنه لي من تقدير ومحبه وموده وما تخفيه عني حتي لا تفقد
بعض من رجولتك وشدتك
وشخصيتك القوية وهذا كان
إعتقادا منك بأن الرجوله معناها
القسوه العنف والغلظه في التعامل
مع زوجتك والبخل في مشاعرك نحوها
يا زوجي الحبيب القاسي من
فضلك اسمحلي أسالك سؤال
عله يجعلني أسامحك وألتمسلك العذر ؟
لماذا كنت تقتل حبك
لي بكلامك وجمودك وأفعالك القاسيه الجافه ؟
لماذا كنت تستمتع بقهري
وإذلالي و دموعي التي
كنت أعرفها بسبب تعنتك وظلمك لي لماذا ؟
ضيعت حياتي كلها وقتلتني وانا حيه
حتي كاد دخان حرقك لمشاعري وأحاسيسي وأنوثتي يقتلني ويدمرني حرفيا
كنت ألتمس لك اﻷعذار
حتي نكمل مشوار الحياه
سويا حتي ولو كانت عثراتنا
وسقطاتنا وآلامنا وأحزاننا
أكثر من سعادتنا وهدوء أيامنا وقتل احلامنا
أكلنا علي طاولة الحياة
وجبه كانت ﻻبد وأن تكون
مشهيه جميله ومحبوبه لنا انا أنت ♡
ولكنها كانت دائما عكس ما كنت أتمني تماما
ﻷنك مع الأسف كنت طاهيا لا تتقن فن الطهي علي الإطلاق
أفقدتني اﻷمل
ولكن سرعان ما وصلت
رسالة السماء بقراءتي لمذكراتك
وبدأت الروح تدب في قارب حياتنا من جديد
بعدما طرق الفراق علي جدران
حائط السعاده واﻷمان
حاول ترجعلي شبابي وعمرى
الذي ضاع وإحترق بنار شوقك وحبك الخفي الذي مازلت تصر علي أن تخفيه عني أنا لا زلت
زوجتك عبر لي عن حبك لي ولو بكلمه أو بفعل يسعدني ولا يؤذي مشاعرك
انا في إنتظارك يا زوجي الحبيب
عود إلي بمشاعر وأحاسيس جديده غير التي حرقتها بداخلك من
[ ثق بأنه ﻻينكسر قارب الحياه — علي صخرة اليأس ؛؛ ما دام هناك مجداف إسمه الثقة بالله ]
َََ
