أخي قم لها.. بقلم / اطياف الخفاجي طغى الظلم جهراً وزاد المدى وأمسى يُحارب صوت الفدا.. أياعُرْب هيا فقدسي تنادي لتحريرها من أيادي العدا.. فهل مات فينا ضمير الرجال وهان ومات صراخ المدى.. فعارٌ عليكم تبيت العيال جياعاً عطاشاً تموتُ غدا.. أخي ها هناك لنا إخوةً تحارب جمعاً وتعلي اليدا.. أخي قم ودعنا نسل السيوف لنمحو عدواً كسيحا غدا برغم الجراح فلا ننحني ولو غار فينا سيغدو سدى ظفرنا بنصرٍ ينير القلوب فنصري جهادٌ أتى الموعدا.. دمانا دعاءٌ لربٍّ المنون نموت وتحيا ويبقى الصدى.. أخي إن صبرنا على قهرهم فهذا امتحانٌ لهم مرعدا.. بقلبٍ شجاع حملنا السلاح أذقنا اليهود مرار الردى.. وكنّا لهم مثل نسر الجبال فما ملّ يوماً ولا أجهدا.. سنحيا بعزٍّ كر ام الجباه وتبقى البلادُ .. لنا أبدا.
