شعر و أدب

 اللقاء المبهم … شعر الأديب/ د..تركي ابراهيم حسن الدليمي

 اللقاء المبهم … شعر الأديب/ د..تركي ابراهيم حسن الدليمي

نبض الفؤاد مترنماً يشدوا لوصلها 

قاصداً ديار الأحبة وبانت الانوارُ 

يا ليت ٠٠٠ من سكن الدارُ حاظراً

ليبهج الروح فرحاً وبهِ تنورُ الدارُ

حبيباً في سويداء القلب مسكنهُ

وفي كلِ نبضةٍ له حباً ٠٠٠٠ ومعيارُ

دنوتُ من الديار صامتاً متوجساً

وإذا بدارِ الحبيب محكمةِ الأسوارُ

وحروفُ على الجدارِ يرمزُ قولها 

هجرنا الديار عنوةً بالسيفِ والنارُ

لديار الغربةِ ٠٠٠٠ كانت لنا وجهةً

نطوي السنينَ في الفيافي والغفارُ

شبكتُ عُشري على رأسي متسائلاً

أين الأحبةِ كانوا هنا كأنهم أقمارُ

غابوا وغابت الأرواحُ في بعدهم

وزرعوا في صميم القلبِ مسمارُِ

مشيتُ في طول البلادِ وعرضها

وصرختُ صرخةَ الأم فقدت صغارُ

كفاكَ يا زمن وكفى بالجراح تؤلمني 

برحيل الأحبةِ يكفي من الأوزارُ 

خابت ظنوني بِهم وتاهَت وُجهَتي 

كلُ الأحبةِ أصبحوا خلف البحارُ…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى