خواطر

خواطر القمر ..4.. يكتبها الأديب/ محمد رضوان

خواطر القمر ..4.. يكتبها الأديب/ محمد رضوان 

 

 

..و يبقى السؤال ..

لماذا أواجه كل هذه الحروب حين قررت أن أكون أنا ؟!!!

.. الحب فكرة وهمية

نحن من نعطيها روحاً و جسداً. هذه القلوب خلقت لتضخ الدماء فقط. نتعاطى وهم الحب على قدر احتياجنا و اجتياحنا من الحرمان..

.. من أنتِ

يا صاحبة الوجه الطفوليّ الملامح . قمريّ النور . و لماذا تجيئين في هذا التوقيت الفارق من عمر الرواية الممزقة الأوراق رغم حداثتها. ترى. هل أنتِ رسول الحظّ لهذا التائه في شعاب الوهم .؟. أم أنكِ فصل جديد من فصول روايته التي لا تنتهي.

و يبقى السؤال معلقاً. 

.. مأساة أن تكون واضحاً و مباشراً و تعرف جيداً وجهتك في هذا العالم الفوضوي و العبثي..

حينها لن يكون عليك عبء السير فقط لكن عبء إصلاح هذا العالم المجنون أو على الأقل جزء منه. و في الحالين محال..

.. لن أكتب عنكِ ثانية . فلا جدوي من الكتابة مثل محاولة رسم لوحة على الريح.

لن أكتب عنكِ لأني لا أستطيع إنكار عطركِ في حروفي و أنها كالشمس لا تعنيكِ وحدكِ مهما حاولت فأنا أكذب من أجل كبريائي و أنتِ تعرفين أنني أكذب و يحلو لكِ هذا الكذب..

جميلة أنتِ لا شك. لكن ثمة لون غائب عن تلك اللوحة المذهلة. ثمة صقيع يسكن في زوايا عينيكِ و حزن يصادر حروفكِ .. ثمة أمطار معتقلة وراء المدى المنظور. لا تعرف متى يفرج عنها.. ثمة سرّ يصادر مسار حياتكِ و يشوّه مذاق اللحظة. 

سيدتي . جمال الوجه لا يكفي و الروح مطفأة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى