مقالات

قبل وقوع الفأس في الرأس .. بقلم الكاتبة/عبير مدين

قبل وقوع الفأس في الرأس .. بقلم الكاتبة/عبير مدين 

 

حتى لا يخرج علينا أحد المسؤولين يوما 

ويقول الحـرب العالميـة الثالثة سبب ما نحن فيه فقد تعودنا وجود شماعات نعلق عليها اخفاقاتنا علينا أن نسأل أنفسنا اذا كان الاقتصاد المصري يترنح بسبب ما أسماه بويتن عملية عسكرية على أوكرانيا فماذا سيحدث لنا بعد أن أعلن أن روسيا في حالة حرب وجاري التعبئة العامة؟!

ماذا لو دخلت أطراف أخرى بعد استجواب من طالتهم يد الشرطة من منفذي الهجوم؟!

قلنا مرارا وتكرارا علينا الاحتياط للمستقبل والتخطيط لمواجهة أي متغيرات دولية يمكن عن بعد الإشتراك في إدارة هذه المتغيرات، كثيرا من الأشخاص والدول والاقتصاديات يخرجون من مثل هذه الازمات أغنياء حرب هذا لو لدينا الذكاء اللازم للإدارة ودرسنا كل ما يحتاجه السوق العالمي وحاولنا المنافسة على توفيره

الاقتصاد المصري استفاد من الحرب العالمية الأولى والثانية!

بناء المدن الجديدة لم يفيدنا بالأمس حتى يفيدنا الآن أو الغد لمواجهة التحديات المستقبلية علينا دعم القطاع الزراعي والقطاع الخاص وعلى المؤسسة العسكرية نفض يديها من الحلاوة السمسميه والبطاطس النصف مقلية والتركيز في أهدافها الأمنية فقد نجد أنفسنا من حيث لا ندري على خطوط المواجهة وأي تقصير سيواجه بالعديد من الاتهام ولن تغفر الغالبية لها أي هزيمة أو نكسة ولن يتحمل الشعب المجهد اقتصاديا والذي مازال يسدد فواتير الإصلاح الاقتصادي الذي تتغنى به الحكومة ولم يجني ثماره سوى الأغنياء الذين تغولوا أكثر لن يستطيع المواطن البسيط تبعات اقتصاد الحرب خاصة مع انهيار قيمة العملة المحلية. 

اقول هذا حتى نأخذ حذرنا قبل أن تقع الفأس في الرأس ونقول لم نكن نتوقع أن يحدث هذا أو ذاك في مثل هذه الظروف اقوى الاقتصاديات قد تهتز أو تسقط وسوف ترتفع أسعار الغذاء والدواء والنفط والغاز عالميا ربما أضعافا كثيرا وسوف يشح الدولار أكثر ونصبح بين مطرقة سداد أقساط القروض الخارجية وسندان المتطلبات المحلية.

ليس من باب التشاؤم لكن من باب رؤية المستقبل والتخطيط له فمن لم يجد في نفسه القدرة على القيادة في أي مكان أو مجال فلا يمتلكه الكبر والعناد ويترك الدفه لغيره إنما أهلك فرعون أنه رأى الآيات واستمر في عناده الموضوع أمن وطني لا يحتمل المغامرة والمجازفة والرهان على تحمل المواطن فهذا المواطن بالكاد يجد قوت يومه يلزمه غذاء كما تحتاج السيارة للبنزين أو الغاز لتتحرك الجيل الجديد يحتاج لغذاء حتى يشب صحيح الجسد ليشارك في البناء والدفاع عن الوطن.

نحتاج إلى الاهتمام بالعلماء ووضعهم في مكانهم الصحيح بدلا من تهميشهم ليصبحوا قدوة للأجيال القادمة ووضع التافهين على قائمة التريند ليكونوا قدوة لشبابنا 

وعلينا الاطمئنان على ملف ضيوف مصر الذين أصبحوا بالملايين بما قد يصبح تهديدا للأمن الوطني الداخلي

 وندعو الله أن يعم السلام أرجاء العالم ونتجاوز ازماتنا الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى