و أخذتها لصباحنا ورسمتها برضابها همساتها في عهدتي مازجتها بخضابها فتبسّمتْ و كأنها قد قاومتْ بعذابها تلك التي في قدسنا و بشامها و هضابها من فوقنا تاريخنا بحضورنا و غيابنا في عشقنا تفسيرنا و دماؤنا بترابها فحبيبتي لرسالة ٍ و سطورها بجبينها كاتبتها فوجدتني بسيوفها و حرابها رشقاتها في موعد ٍ فرأيتها بأوارها و نزولها لغزاتها و لنذالة ٍ و خطابها و دعوتها لقصيدتي أنفاسها و خمارها و كأنها بكؤوسنا كلماتنا و شرابها و جراحنا بحديقة ٍ قبلاتنا لأريجها وزعتها في موكب ٍ بنزيفها و ذهابها و حكايتي لمريدتي قد شرّعتْ أبوابها و حديثنا عن غزتي و شجونها بجوابها أرسلتها بدعائنا لمجيدنا و جليلنا ثكناتها و جيوشها لهزيمة ٍ و خرابها بدروبنا أيامنا و تقودها خطواتنا وثباتنا بثباتنا و صلاتنا بثوابها قد قلتها لدخيلة ٍ لا تفرحي بغرابها بجذورنا أنسابنا و ضلوعنا برحابها أبصرتها بنشيدها زيتونها بثيابها فتجسّمت ْ في كوكب ٍ من ضوئها و مهابها ما عذرها أقوامها و نعاجها و ذئابها فحبيبتي ستنيرني بجمالها و شبابها