المرأة

مايا مرسي: اهتمام القومي للمرأة بإحياء حرفة التلى بدأ مع العظيمة فرخندة حسن

متابعة -رانيا البدرى 

 

نظم المجلس القومي للمرأة اليوم ، وبالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو)، فعالية خاصة فى إطار ختام المشروع الرائد الملكية الفكرية وريادة الأعمال للسيدات – تمكين المرأة في المجتمعات المحلية عن طريق الملكية الفكرية – العلامة الجماعية – قطاع حرفة التلى في سوهاج مصر”، وبمناسبة تسجيل أول حرفة تراثية تحمل علامة تجارية جماعية في مصر (التلّي السوهاجي) تلّي شندويل ، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس ، و الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين ورئيس مجلس ادارة جهاز تنمية التجارة الداخلية ، والدكتور أحمد السراجي عميد كلية الفن والتصميم بالجامعة البريطانية بمصر نيابة عن الدكتور محمد لطفى رئيس الجامعة البريطانية بمصر، ولفيف من الشخصيات العامة والمصممين والفنانين والاعلاميين والمؤثرين في مختلف المجالات . 

   ألقت الدكتورة مايا مرسى كلمة في الجلسة الافتتاحية وجهت خلالها خالص الشكر والتقدير الى بياتريس اموريم بورهير مديرة فريق مشاريع قطاع التنمية الاقليمية والوطنية فى المنظمة العالمية للملكية الفكرية “وايبو” ، والى جميع خبراء المنظمة العالمية للملكية الفكرية الوطنيين والدوليين ، و الى الجامعة البريطانية في مصر ومركز تسجيل العلامات على التعاون المثمر طوال فترة المشروع وصولًا الى هذه اللحظة المنتظرة.

    كما وجهت رئيسة المجلس الشكر والتقدير الى كل من الدكتورة نادية زخارى عضوة المجلس ومقررة لجنة الملكية الفكرية على جهودها الحثيثة منذ بدء المشروع ، وأكدت فخرها بجهود الفريق الوطنى للمشروع فى تسجيل الحرفة، قائلة:” أن تأتى الإشادة بتلك الجهود على لسان مسؤلة دولية يعد مبعث كبير للفخر”.

   كما عبرت الدكتورة مايا مرسي عن فخرها وسعادتها بمناسبة تسجيل أول حرفة تراثية تحمل علامة تجارية جماعية في مصر (التلّي السوهاجي) تلّي شندويل ، وبلقاء اليوم الذى يتزامن مع اليوم العالمي للتراث، مؤكدة على أن اهتمام المجلس بإحياء التراث وبالأخص حرفة التلى بدأ مع الدكتورة العظيمة الراحلة فرخندة حسن خلال فترة توليها منصب الأمينة العامة للمجلس منذ عام ٢٠٠٠ ، حيث عملت خلالها بكل جهد لإحياء الحرفة ، مضيفة أنه الآن وبعد مرور ٢٤ عام والمجلس مازال يعمل على هذا الملف الهام ، قائلة :” الدكتورة فرخندة حسن هى من زرعت البذرة، وبدأت العمل بالتعاون مع اليونسكو على تسجيل هذه الحرفة حيث تعاون المجلس مع اليونسكو عام 2005/2006 لتدريب الفنانات والحرفيات والوثائقيات والمدرسات الشابات على تسجيل هذه الحرف التقليدية وتوثيقها.. وتم انشاء مشاريع صغيرة لتوفير فرص عمل للنساء في المناطق والقرى التي تعاني من نقص في الخدمات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى