أنا جرح و جذع الوعد ظلي أنا حرفٌ و طاف الكون مثلي بعطر الروح جئناها بصوت و ساح العهد و الأقمار قبلي و نارُ الفخر بالأمداء تعلو و رمحُ الصقرِ في الأقوال يدلي رأيتُ النصرَ للأشداء يمضي و قال النجمُ إن الضوء خيلي هي عشقٌ و إن العشق منّي و قد أوحى ..و قد أمسى بحقلي هي دارٌ و إن الدار ردم هي حزنٌ و إن الحزن أهلي و قد نابتْ شجون الوصف عني فكيف الشرح في دمع يُصلي ؟ أنا فيضٌ و موج الطيف سيلي إذا عدنا فكلّ الأرض أصلي و قد تاهت لأقوام نعاجٌ و صبّ العارُ فوق التاج غلي ! جواب البحرِ للأحرارِ يحكي و شطّ المجد قد أضحى بكلي بنا دربٌ و سقف الكون فينا و وردُ الشوق بعد البوح فلي إذا فاضتْ على حُب غيومٌ تلاقينا على جسر لميلى