خواطر

حقيبة سفر .. خاطرة للأديبة: أطياف الخفاجى

خلف تلك الشجرة تجلس فتاة اختنقت أحلامها بدخان بنادق الغزاة..

رائحة الخبز مازالت متصاعدة كل فجر..

رغم فقر حالها ما زالت الحياة تسير امام ناظريها…

 تترقب وصول منقذ لأوراقها…

اتخذ الوجع منها مقعداً رغم ضعف ظهرها المنكسر على حقيبة سفرها الممتلئة بأوراق بيضاء لاتعلم ماذا تكتب بها..

جف حبر قلمها ولم تيأس من الكتابة حول بلد اندثرت معالمه بوجهها المبتسم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى