خواطر

قانون الصداقة … خاطرة بقلم: الزهرة العناق

 

الصداقة و ما أدراك ما الصداقة .

الصداقة جبل شاهق لا يتسلقه إلا الأوفياء.

ماذا لو اكتفينا بقول لعله خير عندما تسقط ورقة من أوراق الخريف؟!

ماذا لو اكتفينا بقول لا حول و لا قوه إلا بالله العلي العظيم و نحن في أحلك الحالات ؟! 

ماذا لو رسمنا حدودا حمراء بيننا و بين ذاك الصديق الذي نؤمن بأنه يوما ما سيصبح غريبا ؟!

ماذا لو اكتفينا باكتشاف أنفسنا و نترك الخبايا لرب العباد ؟!

ماذا لو تعاملنا مع الناس بإحسان و تغاضينا عن سفاسف الأمور ؟!

ماذا لو نطق اللسان أحسن الكلام و احترمنا قانون الصداقة ؟!

ليس كل من زار حقول قلبك يستحق كلمة صديق وفي أو سند .

كن حكيما مخلصا مع الأوفياء و اترك البقية على رب الوجود.

من عاملك بإخلاص و صدق ووفاء لا تجرحه بسلاطة لسانك .

و من منحك اهتمامه لا تطعنه بسهم إهمالك .

و من منحك إسمه و كتب قلبه بإسمك و عاملك بكل تواضع لا تقتله بخنجر أنانيتك . 

و من سامحك بعد إساءتك لا تعذبه بسوء ظنك و عجرفتك .

و من منحك قسطا من وقته لا تسحقه و تقهره بتجاهلك .

كن أنت عنوان الصديق الوفي المخلص حتى وقت الخلافات.

قد يكون اللقاء قدرا و الصداقة اختيار أما البقاء في القلوب فهو لمن هم أكثر صدقا ووفاء .

القلوب الصادقة تثمر حبا و لا تعرف سوى الوفاء و الصفاء و النقاء .

 فكن أنت عنوان الوفاء 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى