مقالات

ليندة حمدود تكتب: حسن شهيد نصرةً لغزّة

 

باب الجهاد فتحت مع إعلان معركة طوفان الأقصى المباركة. من الٱمين العام القائد الأول لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام المجاهد السيد محمد الضيف .

دعوة للجهاد لكل مسلم، شريف يغار على دينه، و يسعى بكل ما أتيح من وسيلة لنصرته.السلاح و النزول لساحة المعركة لمحاربة الكيان الغاشم لم يطلب الجنسية الفلسطينية فقط و لم يقتصر على أبناء غزّة.

 إبادة شعب صورت للعلن، تطهير عرقي ظهر للعالم، نسف كلي وتدمير بنية تحتية في كامل قطاع غزّة وثقت للجميع.قوافل شهداء لم تتوقف، شلال دماء لم ينقطع، فقد ووجع وخذلان لم يعالج بتحرك شريف من أبناء هذه الأمة .

الوجهة صباح اليوم كانت القدس المحتلة ، في البلدة القديمة ومن حدود الأردن كان الدخول للٱراضي المحتلة.سائح تركي دخل الٱراضي المحتلة و صلى بالٱقصى الشريف ليضع لإسمه بعد ساعات فقط من دخول فلسطين المجاهد الشهيد في عملية مباركة لشرطة الكيان الصهيوني.

عملية طعن بقلب محروق على دماء غزّة وحربها الظالمة، طعنة لثائر شاهد من يكفي من وجع غزّة على شاشات التلفاز .المجاهد الشهيد في أول زيارة جعلها شهادة في سبيل الله لنصرة الدين والحق.

لم يبقى ساكنا ،يلوم الحاكم الخائن أو ينتظر الشعب أن يخرج لينتفض بل أراد أن ينتقم لإخوانه في غزّة الصامدة بقتل حثالة الكيان الصهيوني في عقر الدار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى