قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إنه سيدعم خطة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في الوقت الذي لا تزال فيه الحكومات الأوروبية منقسمة حول موعد أو ما إذا كان سيتم الاعتراف بها.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي في تصريحات – وفقا ما نقلته مجلة “بولتيكو” الأوروبية اليوم /الثلاثاء/: “أؤيد حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية قابلة للحياة”، منبها لأهمية اتباع نهج منسق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، حتى يكون هناك قوة ضغط لتحقيق هذا الهدف.
وشدد ميشيل على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي كوسيلة للاتحاد الأوروبي للمطالبة “بخطوات مهمة فيما يتعلق بالإصلاحات”، مؤكدا أن الاتحاد اتفق حتى الآن، على الوقوف خلف الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الأسرى، إلى جانب الحاجة لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وضمان احترام جميع الأطراف.
وأشار إلى أن تحرك حكومات إسبانيا وإيرلندا والنرويج في الأسابيع الأخيرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، أثار غضبا في إسرائيل، وكانت السويد حتى وقت قريب الدولة الوحيدة التي اعترفت بفلسطين أثناء عضويتها في الاتحاد الأوروبي وقد اتخذت بعض دول الاتحاد الأوروبي كبلغاريا وقبرص والتشيك والمجر ومالطا ورومانيا وبولندا وسلوفاكيا، خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قبل الانضمام إلى الاتحاد على نطاق واسع.
