أغلقي نوافذ العشق يا صديقتي فقلبي مصاب بنزلة حب حادّة منذ أمس بعيد منذ المهد رفضت حليب أمي و نما جسدي على حليب المرضعات.. أغلقي نوافذ الهوى فقلبي به ألف ثقب و ثقب لا ينتظر ميلاد الغيب بل إن قلبي يسابق الغيب يكتب فصول الروايات وحده و يأخذ دور البطولة أمام بطلات غائبات.. أغلقي نوافذ الحب فما عدت أصلح و لا قلبي للحب فقط أعطيني دفاتر أوراق و حزمة أقلام لكن ماذا بعد الورقة و القلم عَمّ أكتب و عَمّن أكتب و أنا ممنوع بأمر طبيبي الخاص من الحب يا لها من لعنة لعنة الكلمات..