خواطر

لعنة الغياب .. أطياف الخفاجي

 

يا حبيبي لم تعد يداك كالسابق دافئة..

أورثني غيابك موتاً بطيئاً وكثيراً من الحنين المدفون في مقابر دفاتري..

أيها القابع في ثنايا الروح: دع غيابك يتكلم لأشبع من نزيف صوتك!!

اربكت توازني وهرب الانتظار نحو سماء لم تعد تمطر لقاء..

أحاول جاهدة نحت صورة لقائك الأول فتأبى الشفرات ذلك.

اغتالتني صبابة العشق وفارقت جفوني غفوة النوم!

ألبستني ثوبا باليا يشبه الغياب وأنا من جاءتك بقميص السعادة لتستعيد بصيرتك المدفونة خلف شباب روحك..

كم مرة عانقتني؟

كم مرة تنهدت صوتي؟

كن مرة اشتقت لي وأنا بقربك؟ 

وكم من مرة عانقت الموت في بعدي بعد ان تحسست طيب قربي؟

رغم الوجع ورغم الغياب لا زلت أكتبك في صميم جملي لأطوي بك حكاية انتحرت قبل عناق الارواح…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى