المرأة

رائدة فضاء بريطانية تتجه نحو هدفها .. السير على سطح المريخ

متابعة -رانيا البدرى 

 

 تُعلن رُوز ماري كوغان، البالغة من العمر 33 عامًا، والتي أصبحت واحدةً من أحدث رائدات الفضاء في بريطانيا بعد حصولها على أجنحة رائدة الفضاء في أبريل الماضي، عن رغبتها في الانضمام إلى أول رحلةٍ بشريةٍ إلى الكوكب الأحمر.

وعلى الرغم من أن هذه المهمة لن تُنفذ قبل عقد من الزمن على الأقل، إلا أن كوغان، المولودة في بلفاست، أعربت عن استعدادها لمواجهة هذا التحدي، مؤكدةً أنّ الحفاظ على صحة رواد الفضاء النفسية والجسدية خلال فترة الرحلة الطويلة داخل كبسولة فضائية يُعدّ أحد أكبر التحديات التي لا تُخطر على بال الكثيرين عند التفكير في إطلاق رحلات فضائية.

وصرحت كوغان لصحيفة “التايمز”: “لدينا بالفعل مركبات تُجوب سطح المريخ، وهو أمر رائع. لكنّ من سيضع قدميه على سطح المريخ سيُحقق ما حققه رواد الفضاء الذين وصلوا إلى القمر في الستينيات. إنّه أمر غير مسبوق.”

وأضافت: “أعتقد أنّ الهدف في الوقت الحالي هو إرسال رواد فضاء إلى المريخ بحلول عام 2040، وسأكون متحمّسة للانضمام إلى هذه المهمة. 

وبوضوح هناك تحديات عملية كالهبوط الآمن على سطح المريخ، وهو أمر ليس سهلاً، لكنّ الحفاظ على صحة رواد الفضاء النفسية والجسدية خلال فترة الرحلة الطويلة داخل كبسولة فضائية يُعدّ أحد أكبر التحديات التي لا تُخطر على بال الكثيرين عند التفكير في إطلاق رحلات فضائية.”وستستغرق الرحلة إلى المريخ حوالي ثلاث سنوات ذهابًا وإيابًا، وفقًا لوكالة ناسا، حيث تبعد الكوكب الأحمر نحو 140 مليون ميل عن الأرض. ويستغرق الوصول إلى القمر ثلاثة أيام فقط.

وتشمل التحديات الأخرى التي تُواجه مهمة المريخ إرسال كميات كافية من الطعام والمياه، والحفاظ على صلاحية الأدوية، والتعامل مع الطوارئ الطبية.

وتُختار رواد الفضاء بعناية ليس فقط لمعرفتهم الفنية ولياقتهم البدنية، بل أيضًا لقوتهم النفسية وقدرتهم على التعامل مع زملائهم في الفريق أثناء وجودهم في أماكن مغلقة لفترة طويلة. و كوغان، التي نشأت في برايتون، شرق ساسكس، تمّ اختيارها من بين 22 ألف مرشح للانضمام إلى سلاح رواد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى