فمنها المهان او المجتبى تساووا جميعا في الراحلين اذا ما ذاق الجميع مهاوي الردى ولكن كم ميت يساق إلى وادي الجحيم وكم من شهيد حيا بدا وكم من مكرم في جنان النعيم خالد له مع احمد موعدا وكم من خئون يذوق المنون تعفن حيا وفي جهنم قد عدا فيا سادرين في ضلالات الكذوب افيقوا ان لنا في القيامة مبتدا فاما مع النبيين والصالحين واما مع فرعون في قعرها خالدا فقوموا إلى الله في الصادقين ولا تهابوا الموت فلنا في موتنا سؤددا اذا متنا في ساحات الجهاد وذلة ان أعنا ظالما أو أعنا العدا