اخبار محلية

وزير الزراعة يبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون الزراعي

أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، اهتمام القيادة السياسية في مصر بتعزيز أطر التعاون الثنائي مع الهند.. لافتا إلى إمكانية الاستفادة بالتكنولوجيات الحديثة المتقدمة في القطاع الزراعي بدولة الهند، لما تتميز به من أصناف نباتية عالية الجودة والإنتاجية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، سفير الهند لدى مصر إيجيت جوبتا؛ لبحث سبل تعزيز التعاون في المجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به بين البلدين، واستمرار دفع أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات المتعلقة بالزراعة، بحضور المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية الدكتور سعد موسى.

كما أكد الوزير، أهمية تضافر الجهود من أجل تحقيق المصالح المشتركة علي مستوى العلاقات التجارية من أجل زيادة التبادل التجاري الزراعي بين البلدين وفتح الباب أمام نفاذ مزيد من الصادرات الزراعية بين البلدين، في إطار مواجهة الآثار البيئية الكبيرة الناتجة عن التغير المناخي الذي يشهده العالم وتحقيق الأمن الغذائي للشعوب.

وأشار إلى أهمية تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين وزيادة التبادل التجاري الزراعي وتسهيل إجراءات فتح الأسواق، خصوصا في المنتجات الزراعية التي تتميز بها البلدان خاصة الموالح والعنب وأصناف التوت التي تزرع في مصر ذات الجودة العالية والتي تصدرها إلى العديد من دول العالم.

وكلف وزير الزراعة، العلاقات الزراعية الخارجية، بالتنسيق مع سفارة الهند بالقاهرة لعقد اجتماعات بين رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين، خاصة العاملين في قطاع الزراعة بهدف تعزيز وتوسيع آفاق التعاون وتنشيط حركة التبادل التجاري الزراعي بين البلدين، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة التعاون في المجال الزراعي مع الدول الصديقة، وخاصة الهند.

من جهته.. أشاد السفير الهندي بالتعاون القائم مع مصر، والتقارب بين القيادة السياسية بالبلدين واللجان المشتركة التجارية والزراعية.. مشيرا إلى الاستثمارات الهندية بمصر في كافة القطاعات، والتي يأتي على رأسها قطاع الصناعات الكيماوية والطاقة، خاصة الطاقة النظيفة والمتجددة. والشركات التي تعمل في إنتاج المواد الغذائية والبذور داخل مصر.

واستعرض أيضا التكنولوجيات الحديثة والمتطورة، والتي تمتلكها الهند في المجال الزراعي، ومن بينها استخدام طائرات “الدرونز” في العمليات الزراعية والمكافحة وخلافه.

وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون في زراعة المحاصيل البديلة للأقماح، خاصة الدخن كبديل هام يمكن خلطه بنسب معينة مع دقيق القمح عند صناعة الخبز، والذي يمكن زراعته في المناطق الهامشية، خاصة وأن وزارة الزراعة المصرية تقيم حاليا زراعة بعض أصناف الدخن تحت الظروف المصرية وحساب اقتصاديات تبني زراعته في مصر بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.

وأكد الجانبان، أهمية التصنيع الزراعي والاتجاه والاهتمام بسلاسل القيمة في إنتاج وزراعة الزيتون، نظرا لما له من فوائد كبيرة وعائد اقتصادي على المزارع مع نجاح زراعته في الأراضي المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى