شعر و أدب

 لي في الحياة .. قصيدة بقلم/ اطياف الخفاجى

يُكابدُ القلبُ والآهات تُكْتتمُ

ولستُ أفلحُ حقاً عند من كتموا

لايعرف الشوق إلا من به شجنٌ

ولا يبوح الخفايا من به الألمُ

لي في الحياةِ حبيبٌ صارَ مسكنهُ

    قلبي ، وإنه طول العمر يُحترمٌ

ناديته اليوم : هل أسمعتني نغَماً

    مابال قلبك بالاعراض يتَّسمُ

طيفٌ أراكَ بعشقي سوف تهجرني

 لاتطلب البعد أو تنأى … وتنتقمُ

دعنا نعيش بلا همٍّ ولا سفرٍ

نرمي الهموم بعيدا ثمّ نبتسمُ

عد يابعيداً فقد هاجت خوالجنا

 إن الفؤادَ بهذا البعدِ يحتدمُ

ها هم عواذل حبي في جوى شجني

رَموْا فؤادي برمحٍ ، بعدها انصدموا

مالي سواه ولو هموا مكايدتي

 ولو عجزتُ بنظمُي كالذي نظموا

قالوا السعادة في وصل يؤطركم

فقلت هيهات منه السعدِ لو علموا

إنّ الوصال لمن يحظى بهِ طربٌ

في ليلهُ الداجن المأمول يرتسمُ

اطياف الخفاجي.

بحر البسيط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى