شعر و أدب

أهلكني حُبُكِ .. كلمات الأديبة/ اطياف الخفاجى

سَلي روحي ودمعي عن ليالي

فكم ابكت حبيباً في خيالي..

سَلي كُلّ الوسائد كيف اغفو 

وطيفكِ عالِقٌ يهوى قتالي..

أتيتم في حياتي مثل حربٍ

وأضرمتم لهيباً في شمالي..

تُراني هائماً فيكم وأنّي

لمقتولٌ بصمتٍ لا أبالي ..

لماذا أنتِ من دون النّساءِ

يلوحُ جمال اسمكِ كالهلالِ..

فأمسك كُلّ أقلامي وحبري

عسى ألقى جواباً عن سُؤالي..

وفرقت الحرّوف بكلّ سطرٍ

ولملمت القصائد في سجالي..

عسى القى حبيباً غاب عنّي

وكنتُ أظنّ إنّي كنتُ غالي..

فأبكيت القوافي حرف صدقٍ

كدمعٍ سال في خدّ الرّجالِ..

عهدت اللهُ فيكِ وما يميني

يميناً صارماً مثل الجّبالِ..

إذا صرتم لغيري قمت حرباً 

وأحرقت الحياة ولا أُبالي.

اطياف الخفاجي 

بحر الوافر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى