رانيا البدرى
أثار متحور كورونا الجديد “XEC” مخاوفًا واسعة حول العالم، بعد انتشاره السريع في العديد من الدول وظهور حالات جديدة، ومع تساؤلات الناس حول الفئات الأكثر عرضة للإصابة، سلط الأطباء الضوء على عدد من الفئات التي تعتبر الأكثر عرضة لمضاعفات هذا المتحور الجديد، على الرغم من أن الجميع معرض للإصابة، إلا أن هناك مجموعات معينة قد تكون أكثر عرضة للتأثر بشكل كبير.
في هذا التقرير، نستعرض تلك الفئات، بالإضافة إلى النصائح الضرورية للوقاية من المتحور الجديد.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمتحور كورونا الجديد
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بمركز المصل واللقاح في تصريحات صحفية ، أن هناك فئات محددة قد تكون أكثر عرضة للإصابة بمتحور كورونا الجديد “XEC”، وخاصة لدخولهم في مضاعفات خطيرة، وعلى الرغم من أن كل فرد معرض للإصابة، إلا أن الأشخاص من الفئات التالية يجب عليهم توخي الحذر الشديد:
1.كبار السن:
يعتبر الجهاز المناعي لدى كبار السن أضعف،ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات شديدة نتيجة العدوى.
2. أصحاب الأمراض المزمنة:
مثل أمراض الجهاز التنفسي والقلب، ما يزيد من خطر تدهور حالتهم الصحية في حال إصابتهم.
3. مرضى ضعف المناعة:
سواء بسبب علاجات مثل الكيماوي أو الأمراض المناعية، فإن نقص المناعة يجعل هؤلاء الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات.
4.مرضى السكري:
يؤدي مرض السكري إلى ضعف في القدرة على مقاومة الفيروسات، ما يجعل مرضى السكري أكثر عرضة للتأثر الشديد.
5.مرضى القلب:
تعاني هذه الفئة من ضعف في جهاز الدوران، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا أصيبوا بمتحور كورونا الجديد.
6.مرضى الضغط:
يواجه مرضى الضغط المرتفع تحديات صحية كبيرة عند الإصابة بأي مرض تنفسي، خاصة في ظل جائحة كوفيد-19.
7.الحوامل:
تشكل الحوامل فئة حساسة حيث تكون أجهزتهن المناعية أكثر عرضة للخطر، وقد يواجهن مضاعفات إذا أصبن بالفيروس.
نصائح للحماية من متحور كورونا الجديد
لمواجهة خطر الإصابة بمتحور “XEC”، قدم الدكتور الحداد نصائح هامة للحد من انتقال العدوى، مؤكداً ضرورة التزام الأفراد بالإجراءات الاحترازية التالية:
-الإقلال من التواجد في أماكن التجمعات:
ضرورة تجنب الأماكن المزدحمة، حيث يزيد فيها خطر انتشار الفيروس.
-ارتداء الكمامات:
لا يزال ارتداء الكمامة من أكثر الوسائل فاعلية في الحد من انتشار العدوى.
-الحفاظ على التباعد الاجتماعي:
يساهم التباعد الاجتماعي في تقليل فرص انتقال الفيروس بين الأفراد.
