إسرائيل الدولة الإجرامية والكيان الصهيوني المحتل على أرض فلسطين تواصل إرتكاب جرائمها لليوم الخمسين بعد الثلاث مائة.إستهداف صاروخي على حافلة مدنيين بقطاع غزّة في رفح.
مجزرة كاملة الأركان في وسيلة نقل شاهدها الكيان الصهيوني تقل أطفال ونساء في طريقهم بمسيرته القاتلة ليلقي قنبلته الصاورخية عليهم قاتلا في كل الركاب وتتمزق ٱشلائهم جميعهم دون نجاة جريح.
لا قانون ولا حساب ولا ضمير ولا إنسانية ولا عادلة ولا مجرم يفعل اليوم أو فعل بالٱمس بقدر جريمة هذا الكيان الشيطاني.
لن تتوقف دماء غزّة ولن تنتهي الحرب ولن تتم الصفقة ولن يعمر القطاع ولن تدخل المساعدات ولن يحدث سلام أو هدنة لتراب فلسطين مدام الكيان الصهيوني حر بإجرامه ،مفلت من العقاب يقتل ويعذب ويفجر أين يريد أن يجرب قنابله النووية.
مساحة إجرامية قدمتها الماسونية للكيان الصهيوني وباركها رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو في حلم أرض الميعاد للحصول على الوطن القومي ليهود طردتهم البشرية وجاؤوا لقطاء إلى فلسطين بإتفاقيات أمضت عليها أنظمتنا لكي تستمر في كراسي السلطة.
المجازر في غزّة بعد مجزرتين برفح اليوم وتسجيل قوافل شهداء على سعة أصبحت مجرد لعبة،أجساد الغزازوة أصبحوا تجارب للموت على أرضهم في أيدي المجرم النازي الصهيوني.مسلمون العالم وعربه ملوا من أخبار غزّة بعدما سجلوا أكبر تواطئ و خذلان في تاريخ العرب.
شعوب أمتنا انسحبوا من مشاهدة المجازر أو حتى التحدث عنهم فغزّة كانت مجرد ٱحداث لم تحمل جديد في عامها الأول للإحتلال المستمر لأن معركة طوفان الأقصى العظيمة وحرب غزّة لن يستمر معاها ولن يقف بجانبها إلى حرّ شريف ينصر الدين ويدافع عن الحقّ.
