مقالات

الدكـــروري يكتب: إصبروا وصابروا ولا تجزعوا

 

الحمد لله مُعين الصابرين، أحمده سبحانه يكشف الهم ويزيل الغم عن المكروبين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، سيد الصابرين وإمام المتقين، اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد لقد أمرنا الله عز وجل بالصبر وإن من الآداب في الصبر أن يسترجع عند المصيبة، أي يقول حينما يصاب بمصيبة “إنا لله وإنا إليه راجعون” فهذا تأدب بأدب القرآن، ومن الآداب سكون الجوارح واللسان، فلا ينفعل كثيرا، ويتصرف بيديه بأعمال لا تحمد عقباها كتكسير أو ضرب أو غير ذلك، ولا يقول بلسانه كلاما يحبط عمله، أما البكاء فجائز، فلقد بكى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه إبراهيم رضي الله عنه، ومن أهم الآداب عباد الله إحتساب الأجر عند المصيبة مع الصبر عليها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

“ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا همّ ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه” متفق عليه، ألا فاتقوا الله رحمكم الله، واصبروا وصابروا، ولا تجزعوا أو تيأسوا، واحتسبوا الأجر عند حلول المصاب حتى تنالوا عند الله عظيم الأجر والثواب ألا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، ومن الآداب أن يسترجع عند المصيبة، أي يقول حينما يصاب بمصيبة “إنا لله وإنا إليه راجعون” فهذا تأدب بأدب القرآن، ومن الآداب سكون الجوارح واللسان، فلا ينفعل كثيرا، ويتصرف بيديه بأعمال لا تحمد عقباها كتكسير أو ضرب أو غير ذلك، ولا يقول بلسانه كلاما يحبط عمله، أما البكاء فجائز، فلقد بكى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه إبراهيم رضي الله عنه.

ومن أهم الآداب هو إحتساب الأجر عند المصيبة مع الصبر عليها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا همّ ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه” متفق عليه، ألا فاتقوا الله رحمكم الله، واصبروا وصابروا، ولا تجزعوا أو تيأسوا، واحتسبوا الأجر عند حلول المصاب حتى تنالوا عند الله عظيم الأجر والثواب ألا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، فلا تخلو حياة البشر جميعا من الحاجة للصبر بدرجات متفاوتة، سواء أكانوا مؤمنين أم غير مؤمنين، صالحين أم طالحين، فالمؤمنون الصالحون لا غنى لهم عن الصبر في سيرهم إلى ربهم، فهو الزاد الموصل لنهاية الطريق، فالإيمان نصفه صبر.

فهو صبر عن المعاصي وصبر على الطاعات، فمقاومة المعصية تحتاج إلى صبر يقوّي العبد على البعد عنها، وتجنبها، لأن نفسه مجبولة على حبها والرغبة في مقارفتها، فإن لم تكن لديه قوة طاردة لها لم يتمكن من مقاومتها، وكذلك الطاعة تحتاج إلى صبر لفعلها، فالنفس مجبولة على حب الراحة والدعة والكسل، فإن لم يكن لدى العبد القوة الدافعة نحو الطاعة التي تصبّره على مخالفة شهوة نفسه بفعلها لم يتمكن من فعلها، بل ستدفعه نفسه في الجهة المضادة، وإن الصبر مر المذاق في ساعة الحال، حلو المذاق في العاقبة والمآل، فما أعظم سعادة من صبر على الطاعات وجانب المحرمات وإحتسب أجر الأقدار والمصيبات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “إنما الصبر عند الصدمة الأولى”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى