خواطر

خواطر منوعة..75..تكتبها الأديبة/ اطياف الخفاجى

 

ولأن الخوف وليد لحظة عند الاطفال تراهم يهرعون نحو من يمسك بهم لينتزعه من جذوره.

◾◾◾◾◾◾◾◾

ضائعون في افكارنا لا في الزحام..نمضي شاردون بلا هدف ونعمل بلا شغف ثمة خدرٍ أشعر به في عيني كلما بكيت، أريد إستعادة الفرح… اجعلي قوتك ذكاء امرأة لتتجنبي الضربات من الخلف.

◾◾◾◾◾◾◾◾

الحياة كساحة حرب وإن مالا يقتلك يشوهك..

ومن صفات تلك الندوب تكون داخلية مثيرة للشفقة كندوب الخذلان.

◾◾◾◾◾◾◾◾

الوقت ليس كافياً لشفاء أرواحنا من جراحاتها المتجذرة..

الوقت يمضي ويسرع دون محال..ترى هل سيبقى منا شيئا لمشاهدة الوقت وهو يمضي ونحن ارواحٌ مستنزفة تماماً..

نحتاج لقوة فقط.

◾◾◾◾◾◾◾◾

إن كان العابرون في حياتنا كسكة القطار الحزين فما علينا إلا أن نزرع الأمل في طريق مغادرتهم.

◾◾◾◾◾◾◾◾

إياك أن ترضى أن تكون في خانة الكلمات المتقاطعة… فتتفاجأ بمسيرة حذف بعض الحروف ذات لحظة فيختل بقاؤك كأساسيا فتصبح مجرد حرف احتياطي.

◾◾◾◾◾◾◾◾◾

الحياة تدخلنا في تجارب دائمة إما أن نجتازها ونحن على قيد الحياه أو نستسلم لها مع شهادة ندوب دائمة.

◾◾◾◾◾◾◾◾

‏ليس كل معاناة نهايتها النجاح الأهم والمهم في المعاناة إنك لا تعاني كونك الخاسر بل أرفع سيفك حتى لو كنت شهيد محاولة.

◾◾◾◾◾◾◾◾

‏كل من حاول أن يبقى على كبريائهِ فهو منتصرٌ.

◾◾◾◾◾◾◾◾

وفي البكاء بعضا من الراحة تستغلها أعيننا حين ننعى فقيدا أو نهجو حبيبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى