مقالات

ليندة حمدود تكتب: شهداء مجهولون الهوية يسلمون اليوم

في حادثة سابقة من نوعها ليس من الإجرام لأنه كنية الكيان الصهيوني ولكن من حيث الصمت و التغطي عن الإجرام.

صبيحة اليوم بمدينة مستشفى ناصر الطبي الكيان الصهيوني يرسل شاحنة تحمل جثة مائة شهيد مجهولي الهوية دون بيانات عن أسمائهم أو إنتمائهم.

مظهر تنشق فيه الأرض من قرار وزارة الصحة بغزّة برفضها استقبال الشاحنة أو دفن الشهداء بسبب مرارة الخذلان والمعاملة التي وصل إليها شعب غزّة مع شهدائهم أنهم مجرد أرقام يغطيهم التراب.

والكيان الصهيوني لن يكلف نفسه بالبحث أو التسليم بعدما نكل حتى بالشهداء وسلمهم لمصيرهم تحت التراب مجهولين.الشاحنة تركت بعدما رفضت وزارة الصحة التسليم.

وبعد ساعات من عدم إستجابة الجهة الصهيونية للإفصاح عن هوية الشهداء ركنت الشاحنة في وسط مدينة خانيوس وتركها السواق لمصير أيضا مجهول.

شهداء نكلوا وعذبوا وبترت أعضائهم وسرقت ووضعوا في أكفان بعد شهور من قتلهم بعدما نال منهم العفن.

ينالون نهاية موجعة بدفنهم دون أسماء أو قراءة فاتحة الكتاب من طرف ٱحبتهم للتعرف عليهم ودفنهم.جريمة أخرى تتفاقم في سجل الكيان الصهيوني بقطاع غزّة ولن يسمح العالم وحقوقه بالعقاب مدام المجرم نازي الهوية طليقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى