مقالات

أجساد بنصفين في مجزرة الفالوجة شمال غزّة .. بقلم/ ليندة حمدود

 

حرب لبنان وقصف ريف سورية وضرب اليمن ومجلس الأمن واجتماعه بوصلة حسابات وصرف لكي تباد غزّة بعيدا عن أنظار العالم.

عصر اليوم بمدرسة حفصة بمدينة الفالوجا بجباليا كانت المجزرة والإبادة الكاملة للنازحين في قصف مدفعي وغارات صهيونية دون تحذير بالإخلاء أو التنبيه أن المنطقة مكان لإيواء النازحين.

شهداء بأجساد نصفية بتر الجسد على نصفين وفجر الرأس في مشاهد والله جحيمية من الجيش الصهيوني المجرم.جرحى لن يكونوا على قيد الحياة سيلتحقون بقوافل الشهداء بعدما تغلغلت الشظايا في أمعائهم وحرقت الخلايا النشطة لكي يبقون على نفس.

دمار كامل وتفجير صهيوني فجر المدرسة التي تؤوي نازحين من مختلف شمال غزّة لجؤوا لمدراس بموجب القانون الحقير الدولي محمية يحرم عليها المعارك و المواجهات العسكرية.رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو لم يتمادى فقط بل تفرعن في مص دماء الغزازوة و حكامنا الٱنذال لم يخونوا بل يشاركون الجريمة وفي سفك دماء غزّة.

لا سامع ولا مستجيب ولا شريف يريد أن يوقف حرب غزّة.غزّة تقدم دمائها لوحدها نيابة عن عالم في الدفاع عن مقدسات المسلمين وفي إسترجاع شرفهم المغتصب من اليهود والمتصهينين.

فمتى سيعي العالم الظالم أن الحرب ستدخل بقعته لاحقا إن إستمر هذا الخذلان والصمت الإجرامي لأن الكيان الصهيوني يريد أن يحتل العالم كله فلا يريد الخير أو السلام لأحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى