(سوف ننظر في حل دبلوماسي بين حزب الله وإسرائيل لكي لا تتوسع رقعة الخلاف بين الطرفين).
هذا ما صرح به سياسيون العالم الظالم الذين تركوا غزّة تعيش حرب جحيم مع الكيان الصهيوني .عام لغزّة كان من القتل و الإبادة والتهجير والظلم وعام من الكذب و النفاق والتلاعب السياسي لطرح صفقة إتفاق.
اليوم الدور على لبنان الذي يعيش أسبوعه الأول من الحرب والتي أحرق فيها الكيان الصهيوني الأخضر واليابس وقتل أكثر من ألف شهيد لٱيام فقط.جاء اللعب على طاولة مفاوضات مزيفة بين حزب كان سبب في نشوب الحرب وبين كيان لا يفهم سوى لغة الدم.
بيروت تعيش مصير غزّة وهي تدفع ثمن خذلان و خيانة من أبناء أمتها قبل عدوّها الصهيوني. دمار كأنه لحرب عام مس الجنوب اللبناني ونزوح للجارة الشرقية سورية الجريحة.
تهجير ونزوح على مدارس العاصمة وجهود متباينة بين الشعب الواحد الذي شتته الطائفية بفضل إيران المجاسوية.لبنان تنتظر وتتابع الشأن السياسي عن بعد لحكومة وجيش وضعوا لحماية الكيان فقط.
أما الٱراضي والسيادة اللبنانية والشعب فمصيره هو الموت والقتل والتهجير لأنه ساند غزّة ووقف في محنتها.لبنان ستنتظر ربما طويلا فمصيرها من مصير غزّة الذي تتجرع مرارات متتالية في الحرب والدمار .فمن ترك غزّة والشام وبغداد وصنعاء لن يشتري بيروت من عدوّ الأمة الصهيوني.
