مقالات

ليندة حمدود تكتب/ جباليا نقطة كفاح تعاقب بالمجازر

 

ستة أيام فقط وتفصلنا عن عام معركة العبور العظيمة (طوفان الأقصى) بأرض الجهاد و الرباط غزّة.

الحرب لم تنتهي ولم تهدأ والعالم لم يتحرك ولم ينصف غزّة.و الكيان الصهيوني يزداد حدة و قساوة و جريمة نازية.مخيم جباليا،مخيم الصمود وكاسر مخطط التهجير في الشمال الصامد.

اليوم يتعرض مخيم جباليا لقصف عنيف وغارات صهيونية في قصف متواصل.إبادة جماعية في حقّ أهل الشمال لقتل صمودهم وإضعاف كفاحهم وجرهم نحو مخطط التهجير لإفراغ الشمال وترك غزّة.

شهداء مدفونون تحت الأنقاض و جرحى يصعب انتشالهم بسبب قلة الإمكانيات وحجم الخراب الذي ضرب بيوت السكان.هذا هو المشهد اليومي الذي يزداد حدة بغزّة ويكثر تجاهل من العالم الذي اعتاد المشهد.غزّة اليوم تباد في صمت بعدما صوب الكيان الصهيوني غاراتها ووسع حربه على لبنان.العالم السياسي يتماطل في نفس وتيرة الكذب والإفتراء لكي تكون صفقة لوقف الحرب.

الحرب الإقليمية وضعت مسارها والعالم يشاهد منطقتنا تنفجر وسفك دماء المسلمين من غزة لصنعاء. الكيان يثبت أنه وصل لنقطة النهاية بتخريب المنطقة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى