اخبار محلية
أخر الأخبار

ممثلو الأزهر والكنيسة: توعية الشباب أساس مواجهة الفكر المتطرف والتحديات

عقد مؤتمر الجبهة الدبلوماسية المصرية بجمهورية مصر العربية جلسة حوارية عقب مؤتمر “الأمن القومي برؤية شبابية مستدامة”، بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري، تحت شعار “الشباب المصري وحماية الدولة المصرية من التحديات الأمنية” .

قال الدكتور هاني عواد مدير عام جامع الازهر الشريف، إن للأزهر دور كبير في مواجهة التطرف الفكري عند الشباب، حيث يتم دعم الشباب من خلال عقائدية الدين وحفظه وتنفيذ تعاليمه التي تنعكس علي المعاملات والأخلاق التي تتفق في كافه الأديان السماوية، وأن الاحترام طبقا لتعاليم الدين يحفظ الشباب ويحفظ النفس، وحفظ العقل ضد الدعوات السائدة نحو الفساد و لدعم كل المقومات التي تدعم الدولة وأكمل أن الأزهر أنشئ رواق للأطفال لتنشئتهم تنشئة صحيحة سليمة، ليكونوا شباب يفيدون بلدهم .

ومن جانبه وضح الأنبا انثانثيوس رزق كاهن كنيسة البابا شنودة بـ15 مايو، أن للكنيسة دورا في مواجهة التطرف يدعم الوطنية بكلمه كان يكررها البابا شنودة “أن مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه”، ومثله البابا تواضروس عندما قال “وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”.

فيما أشارت الدكتورة منى الحديدى أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان، أن الجامعات المصرية تدعم الشباب عن طريق مواجهة الفكر المتطرف، فشباب مصر واعى يشعر بالمسؤلية تجاه وطنه لمواجهة التحديات المختلفة داخليا وخارجيا، لأن الاصطفاف وراء القيادة يحقق التماسك المجتمعي تجاه المخاطر التي تواجهها، والجامعة لا تقل أهمية عن الجامعة والكنيسة لأن التعليم أساسي لتشكيل وعي الشباب .

وقال الدكتور رامي عاشور استاذ العلوم السياسية، زميل كلية الدفاع الوطنى، أن مشكلة الجهل والفساد هى المشكلة التي تعقبها كل المشكلات، لذلك تقوم الدولة بجهود حثيثة من أجل مواجهه تلك المشكلات .

وتمثل “الجبهة الدبلوماسية المصرية”  كياناً شبابياً وطنياً يسعى إلى تعزيز دور الشباب المصري في الدبلوماسية العامة والتنمية المجتمعية.

و الفكرة من وراء إنشاء هذه الجبهة هي تفعيل دور الشباب في تقديم صورة إيجابية عن مصر، سواء داخلياً أو خارجياً، من خلال مبادرات ومشاريع تسعى إلى تحسين البيئة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى