غزّة لم تعرف السلام والهدنة بعد، غزّة لا يزال فيها الدم ولا تزال فيها المجازر جارية يظلم فيها الدم الفلسطيني والعالم يشاهده يسفك بكل برودة متجرد من الإنسانية لإسعافه. مجازر بمدرسة في نصيرات وقصف بخانيوس والمواصي و الشمال.
الشعب يدفع الثمن والمقاومة تكافح لتدافع عن دم هذا الشعب المغدور. مقاومة لا تزال كالبنيان المرصوص ثابتة، مناضلة تقدم الملاحم في غزّة وتدك جيوش الكيان الصهيوني وتخلف خسائر بشرية.
فصائل المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام في تصوير مشاهد بطولية بقوة ثابتة وخطوات يملئها الإيمان والصبر.كمين خانيوس البطولي اليوم ،مشاهد تثلج الصدر وتثأر لدماء شعبنا بغزّة الصامدة.
حصيلة قتلى لن يصرح عنها الإعلام العبري ولن يعترف بها .هزيمة متدوالة لجيش خسر كل جنوده ومرتزقته في أرض غزّة.
الكمين الذي بثه الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام يظهر اصطياد جنود الشيطان في كمين ضخم أهدي لروح الأمين العام لحزب الله المغتال حسن نصر الله.شهادة حقّ عن نصرة في وقت خذل العالم غزّة .
القسام لا ينكر جميل من نصرهم على حقّ ولا ينصرون بالمقابل على باطل هذه هي مبادئ جنود الله العظيمة من عقيدتهم الثابتة.
