رحلة من الدُمى إلى الكوتور.. قصة نجاح عدنان أكبر

كتبت -رانيا البدرى

دار أزياء عدنان أكبر تأسست في عام 1970 على يد عدنان أكبر، الذي يعتبر من الرواد في مجال الموضة في المملكة العربية السعودية. بدأ عدنان أكبر رحلته مع عالم الأزياء منذ أن كان طفلًا صغيرًا، حيث استلهم حب الأزياء من مجموعة الكوتور الخاصة بوالدته. منذ تلك اللحظات الأولى، بدأ في تصميم مجموعات من الفساتين للدُمى، باستخدام مجموعة متنوعة من الأقمشة مثل القطن، الحرير، الساتان والدانتيل، مزخرفة بالتطريز، الخرز، والترتر، مما أتاح له تطوير مهاراته في تصميم الأزياء على مر السنين.

عدنان أكبر وبداية الرحلة الأكاديمية والعالمية

وُلد عدنان أكبر في مكة المكرمة عام 1949، ودرس العلوم السياسية في دراسته الجامعية. لكن شغفه بالأزياء دفعه للانتقال إلى بيروت في عام 1968، حيث درس في مدرسة السيدة سيلفيا الفرنسية الشهيرة. ثم انتقل إلى باريس ليعمل في مكتبة احدى أشهر المجلات التي تُعنى بعالم الموضة.

في عام 1987، تلقى عدنان أكبر دعوة مرموقة لعرض مجموعاته من الكوتور في المهرجان الدولي للموضة في فرنسا. تم عرض تصاميمه أمام برج إيفل وقصر طوكيو في باريس، حيث لاقت إعجاب الصحافة الفرنسية والدولية. ومن ثم، تم تكريمه ليكون مصممًا لدار بيانشيني فيرييه Bianchini Ferier في مدينة ليون الفرنسية، إحدى أعرق شركات صناعة الأقمشة الفاخرة في العالم. في عام 1989، منح الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود عدنان أكبر شرف تصميم أزياء العائلة المالكة السعودية، بالإضافة إلى تعيينه مديرًا إبداعيًا لزيّ طواقم الخطوط الجوية السعودية، مما ساعد في تعزيز مكانته في صناعة الأزياء العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى