مجلس علماء الإجتماع السياسي في واشنطن يهنئ الرئيس السيسي وقيادات الدولة والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك

 

هنأ مجلس علماء الإجتماع السياسي في واشنطن، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله أن يعيده عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يوفقه لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، ولما فيه خير البلاد والعباد.

كما وجه المجلس التهنئة إلى دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ورجال القوات المسلحة والشرطة، وجميع مؤسسات الدولة، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يجعل أيامنا عامرة بالفرحة والمودة والتراحم، وأن يديم على البلاد الأمن والاستقرار.

وأكد الأستاذ الدكتور الحبيب النوبي “الرئيس التنفيذي ” رئيس مجلس قسم الشؤون الدولية والسياسات العامة في كلية العلوم الاجتماعية جامعة كوبنهاغن أن عيد الفطر تتويجٌ للطاعة وفرحةٌ مستحقة بعد شهر رمضان المبارك، الذي امتلأت أيامه ولياليه بالقرب من الله، وتزيَّنت بالسخاء والبذل، وتجسدت فيه معاني الأخوة والتكافل. كما دعا إلى جعل العيد فرصةً لتجديد المحبة وصلة الأرحام، ورسم البسمة على وجوه الأطفال، ومواساة الفقراء والمحتاجين، إحياءً لقيم الإسلام الداعية إلى الرحمة والتسامح والتعاون.

وأعرب الحبيب النوبي عن تقديره البالغ لجهود أبناء مصر الأوفياء الذين حالت مسئولياتهم دون قضاء العيد مع أسرهم، وعلى رأسهم رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يسهرون على أمن الوطن واستقراره، والأطباء والممرضون الذين يواصلون الليل بالنهار لخدمة المرضى، إضافة إلى عمال المخابز والمرافق العامة وغيرهم ممن يؤدون واجبهم بإخلاص لضمان راحة المواطنين خلال أيام العيد.

وأشار إلى أن هذه الفئات تمثل نموذجًا مضيئًا في التفاني والعطاء، مؤكدًا أن عملهم في هذه الأيام المباركة أجره مضاعف، لأنهم يسهمون في استقرار المجتمع وسعادته، ويؤدون أدوارًا أساسية لضمان استمرارية الحياة بصورة طبيعية.

وفي ختام التهنئة، يتوجه عالم الاجتماع السياسي والمفكر الكبير إلى الله عز وجل أن يتقبل من المسلمين صالح الأعمال، وأن يجعل هذا العيد فاتحة خير وسعادة، وأن يرفع عن البشرية الوباء والبلاء، وأن يعم السلام والرحمة أرجاء الكون، وأن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين والعالمين من كل سوء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى