اسر ياسين يكشف الصعوبات في أداء شخصية ” محمد عزت في” قلبي ومفتاحه “

وليدمحمد

كشف الفنان آسر ياسين عن كواليس تحضيره لشخصية محمد عزت في مسلسل “قلبي ومفتاحه”, قائلاً:”هناك دوران قدّمتُهما سابقًا يحملان بعض التشابه مع محمد عزت، وهما يحيى في “رسائل البحر” وطه* في “تراب الماس”, لكن هناك اختلافات جوهرية. على سبيل المثال، يحيى في “رسائل البحر” كان يعاني من صعوبة في التواصل مع المجتمع، وطه كان شخصية مكسورة، أما محمد عزت فكانت صعوبته تكمن في كونه شخصًا عاديًا ومحترمًا.”*
وتابع خلال لقائه في برنامج “كلمة أخيرة”, الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:”الصعوبة في شخصية محمد عزت هي أنه شخص عادي ومحترم، رغم أن السائد حاليًا في الأعمال الفنية هو تصوير هذه الشخصيات على أنها مملة وطيبة ووليس لها طعم، بل وحتى في المجتمع،.”
وأشار آسر ياسين إلى أنه نشأ في أسرة تربّت على المبادئ، قائلاً:*”أنا تربيت على المبادئ، وكنت أستغرب وأنا طفل لماذا نكذب؟ ولماذا نفعل مواقف سخيفة مع المدرسين؟ وأتذكر منذ طفولتي وحتى الآن التحولات التي طرأت على المجتمع المصري، مثل اختلاف أسلوب التعامل؛ ففي الماضي، كان الناس يلقون التحية ببساطة عبر المصافحة، أما الآن، فهناك مبالغة في العناق والتقبيل ونقول إيه ياحبيبي . حتى اللغة تغيّرت، وأصبحنا لا نستخدم الكلمات في مواضعها الصحيحة، وظهرت مصطلحات مثل ‘يا زعامة، يا قدع، يا كبير، يا سُطى’.”
وشبّه آسر ياسين مسلسل “قلبي ومفتاحه” بكتاب “ماذا حدث للمصريين؟” للراحل جلال أمين, مع مزيج من الأعمال السينمائية التي تحمل الطابع ذاته، مثل “السفيرة عزيزة”.
وقال:”كما أرّخ فيلم “السفيرة عزيزة” لفترة زمنية معينة، فإن “قلبي ومفتاحه” يؤرخ للفترة الراهنة. فالأول تناول فكرة المدرّس، بينما يتناول الأخير فكرة الباحث العلمي الذي يحاول التعايش مع التغيرات الاجتماعية.”
وعن علاقته بشخصية محمد عزت, أوضح قائلاً:”كان هناك خيط رفيع علشان أعرف أحب شخصية محمد عزت, لأنني في الحقيقة أحمل بداخلي الكثير من صفاته، لكنني كنت أخفيها لفترة طويلة حتى أتمكن من التعامل مع الواقع.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى