الاكتئاب الصامت.. معاناة نفسية خلف قناع السعادة
يعيش بعض الأشخاص معاناة نفسية عميقة خلف ابتسامتهم اليومية، فيما يُعرف بـ”الاكتئاب الصامت”، وهو حالة من الحزن المستمر وانعدام الحافز، دون أن تظهر على المصاب العلامات التقليدية للاكتئاب.
ويعد هذا النوع من الاضطراب أكثر خطورة، لأنه قد يمر دون ملاحظة، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة النفسية دون تدخل علاجي.
كما تتمثل أعراض الاكتئاب الصامت في الشعور المستمر بالتعب، واضطرابات النوم، وفقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة، إلى جانب التفكير السلبي المتكرر.
وقد يجد المصابون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم أو طلب المساعدة، مما يجعل الاكتشاف المبكر لهذا الاضطراب من خلال المقربين أمرًا ضروريًا.
كما ينصح الأطباء بأهمية الحديث مع مختص نفسي عند الشعور بهذه الأعراض، كما أن الدعم الاجتماعي من العائلة والأصدقاء يلعب دورًا كبيرًا في تحسين الحالة.
وتُعد ممارسة التمارين الرياضية وتقنيات التأمل من الوسائل الفعالة للمساعدة في تحسين المزاج والتخفيف من آثار الاكتئاب الصامت.
