خواطر

قصيدة بلا عنوان … بقلم الأديبة : أطياف الخفاجى

قصيدة بلا عنوان … بقلم الأديبة : أطياف الخفاجى 

 

ساقتني قدماي إلى متاهة..

لا أعلم أين سأذهب

والريح تأخذني بعيداً وأنا واقفة كالجبل لايسمع صوتي إنسان..

نزف القلب فراق أحبتي..

كانوا لي خير الأصحاب…

استباحت شفاهي

حروف ممزوجة بطعم الوجع..

كهف مظلم أسكن 

فيه، أصلي علني

أنسى ما كان…

صحيح لست بيوسف ولكني حتما بالصبر

أشبه يعقوب.. 

الفرق بيني وبين

يعقوب هو ان البصر عاد إليه عندما شم رائحة يوسف بعد أن ألقي قميصه على وجهه،

أما أنا فقد جردتني الأيام من نعمة النسيان…..

سلبني الحزن روحاً لم تكن في الحسبان…

ففاض البئر دماً

من عيني، لقد ذبحت أحلامي المبعثرة وأنا

أنظر إليها بعين الرحمن…

ففي داخلي رجل أعشقه أكثر من النسيان…

يتخبط داخلي.

أهو بشر أو لربما جان؟

حاولت إجهاض عشقه من داخلي فأبى قلبي الخذلان…..

حبيبي أتذكر صوتي المبحوح أم أصبح في رف الزمان……

أتناسيت روح سكنتك من خلف القضبان…….

مالي لا أجيد إختيار البشر؟

هل العيب فينا أم فيمن أسمو أنفسهم إنسان…..

سيبقى حبك وليد لحظة فنجان…..

ارتشاف عشق جزاؤه الحرمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى