متابعة – رانيا البدرى
نفت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما وصفته بشائعات نوم ترامب خلال الجلسة الأولى من محاكمته أمس الإثنين أمام هيئة المحلفين بولاية نيويورك، في قضية شراء صمت النساء بالمال، وأعربت عن غضبها من تداول مثل هذه الأخبار.
إلا إن عدد من المراسلين الذين حضروا المحاكمة أكدوا أن المرشح الرئاسي كان “يكافح من أجل إبقاء عينيه مفتوحتين”، ووصفوه في تقاريرهم باسم Sleepy Don، وفقًا لما نقلته صحيفة الاندبندنت البريطانية.
ويواجه المرشح الجمهوري 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية في محاولة لإخفاء مبلغ مالي تم دفعه لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2016 من أجل إسكاتها بشأن علاقة مزعومة في عام 2006.
التهم في حد ذاتها مجرد جنح ولكن تم رفعها إلى الجنايات لأن المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج يقول إن مكتب ترامب انتهك قوانين الانتخابات الفيدرالية، وهي قضية وفقًا للقانون الأمريكي يمكن -في حال ثبوتها- أن يصل عقابها إلى السجن لمدة 4 سنوات.
ومع بداية الجلسة بدا وكأن اختيار هيئة المحلفين عمليه ستأخذ الكثير من الوقت خاصة مع رفض ما يصل لـ50 شخص الحضور ضمن فريق هيئة المحلفين بعد اعترافهم أنهم “لا يستطيعون أن يكونوا عادلين أو محايدين تجاه المدعى عليه.”
وذكرت ماجي هابرمان في تقريرها بصحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس السابق ظهر وكأنه نائم أثناء الإجراءات، وكان رأسه يتمايل وفمه يتراخى. وكتبت أنه “استيقظ متفاجئًا” بعد أن لاحظ الملاحظات التي مررها له محاميه. وأكدت هابرمان أن ترامب كان يغفو خلال إجراءات المحاكمة.
وتابعت: “كان يبدو نائم”. “لم ينتبه للمذكرة التي سلمها له محاميه وظل فكه يسقط على صدره وظل فمه يتراخى. في بعض الأحيان ينام الناس أثناء إجراءات المحكمة، كان هذا ملحوظ بالنظر”.
