مقالات

د. أمانى نور تكتب/إيران الإبن المدلل للأمريكان الذي نشأ تحت رعاية أمريكا ..  ايه هي الحكاية ؟

 

كلنا نعلم ان إيران صناعة أمريكية 

والكيان صناعة بريطانية 

امريكا وبريطانيا وايران والكيان هدفهم واحد وهو مصر

ولماذا مصر ..لأن مصر هي الجائزة الكبري لأمريكا وبريطانيا والكيان وخاصة الاستيلاء علي قناة السويس وكسر اقوي جيش نظامي بالشرق الأوسط 

إيران عينيها علي الأزهر الشريف ونشر التيار الشيعي والقضاء علي الازهر،

الرئيس السيسي سلح الجيش المصري تسليحا قويا بني قناة السويس الثانية بني مواني زرع الصحراء أقام بنية تحتية بني مدن كبري 

اذا لابد من ايقافة باي شكل 

تحركت أمريكا وبريطانيا الي اتباعهم في الشرق إيران التي هي صناعة أمريكية والكيان صناعة بريطانية الي كسر مصر 

ام بالنسبة للكيان كيف أنه صناعة بريطانية 

 كلنا نعلم وعد بلفور وكيف تم إنشاء الكيان

    كيف أن إيران صناعة أمريكية ؟

سنة 1979 ايه الله خوميني جاء الي إيران بطائرة فرنسية تصطحبه المخابرات الأمريكية والفرنسية بعد انقلاب أمريكا والغرب علي شاه إيران 

إيران جماعه استغلت الدين لابتزاز الخليج والبحر الأحمر بتعليمات امريكية 

أمريكا ذهبت الي البحر المتوسط لحماية الكيان وذهبت الي البحر الأحمر ليس من أجل الحوثيين ولكن من أجل ضرب قناة السويس والملاحة في البحر الأحمر  

 امريكا ضربت سوريا وليبيا ومن قبلهم أفغانستان وفيتنام من أجل حرية شعوب هذه الدول أم لتحويل هذه الدول لمسرح عمليات لإستضافة فاعليات الحرب الباردة بين روسيا والصين وأمريكا من طرف ثانى .. 

من لا يقرأ التاريخ محكوم عليه أن يعيش مخدوع فى الأوهام ..

 هل ذهبت أمريكا حقاً لجنوب البحر الأحمر لحماية الملاحة أو حتى حماية سفن إلكيان

من يصدق هذا الكلام أما ابله أو جاهل بالتاريخ والجغرافيا والواقع ..

 لكى تفهم حجم الكارثة التى تخطط لها أمريكا والسبب الحقيقى إلى لهذا التحرك العسكرى غير المسبوق وسبب رفض مصـــــر الإنضمام للتحالف الذى أنشأته لتلك المهمة يجب 

أولاً أن تدرك مجموعة حقائق لترى الصورة الأوسع ..

 الحقيقة الأولى

 أن ترى الحوثيين على حقيقتهم كمليشيا وظيفية يتحركون بريموت كنترول من العاصمة الإيرانية طهران .

عندما كانت الأمور متوترة بين السعودية وإيران كان الحوثيين بيقصفوا المملكة كل يوم ووصل فجرهم لإستهداف مكة المكرمة أكثر من مرة .. 

فهم لا دين لهم ولا إنتماء إلا خدمة من يشغلهم ويمدهم بالمال والسلاح ليحفظوا على مكتسباتهم فى حكم غرب اليمن .. 

الحقيقة الثانية

 أن نظام حكم إيران هو أيضاً نظام وظيفى يلعب الدور المرسوم لتحقيق مصالح الأجندة الغربية .

من ينسي لقطات عودة الخومينى إلى إيران عام 79 على طائرة خاصة فرنسية بصحبة رجال الإستخبارات الأمريكية والفرنسية والبريطانية ..

 من ينسي دور إيران الوظيفى فى الثمانينيات فى إستنزاف العراق وتسليمة منهكاً للغزو الأمريكى 

من ينسي دور إيران فى التسعينيات فى مصادرة المقاومة اللبنانية من خلال حزب الله لضرب الدولة اللبنانية والسورية 

من ينسي دور إيران الوظيفى فى الألفينيات فى إبتزاز الخليج العربى والضغط عليه لجعلة لقمة فى يـد أمريكا .

فيضعوا قواعدهم العسكرية بداخلة ويضمنوا إستمرار تدفق النفط بالأسعار التى يحددوها ويبيعوا لهم بمليارات الدولارات الأسلحة الأمريكية لتشغيل المصانع الأمريكية خوفاً من البعبع الإيرانى .. 

من ينسي دور إيران الوظيفى القذر من 2011 فى تفكيك العراق وسوريا واليمن وتحقيق ما فشلت فيه إسرائ*يل من هدم الجيوش الوطنية لهذه الدول .. إس*رائيل وإيران وجهان لعملة واحدة لنفس الصانع ونفس الهدف تدمير الدول العربية وما الخلاف العلنى بينهم سوى توزيع أدوار ليعطى كلاً منهم الزريعة للأخر لتقسيم المقسم من القوى العربية .

وبعد الإنتهاء من العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والسودان .. 

حان وقت الجائزة الكبرى لم يتبقى فى المنطقة جيش قوى سوى الجيش المصـــــرى لم يتبقى دولة أقتصادها واعد وتملك كل المقومات لتكون دولة كبرى إلا مصـــــر ..

 الإستثمارات الأجنبية الموجهة للشرق الأوسط فى 2022 ما أثر على حصص الكثير من الدول الإقليمية طورت قناة السويس وموانئ السخنة والسويس وبورسعيد لدرجة تصنيف ميناء بورسعيد العاشر عالمياً حسب البنك الدولى .

متفوقاً على سنغافورة وهونج كونج تخطط لربط البحرين من خلال خطوط سكك حديدية من طابا للعريش ومن العين السخنة للعلمين ما يجعلها أقوى عقدة تجارية ولوجيستية فى العالم .. 

وسياسياً حدث ولا حرج إنضمت للبريكس ورفضت الإملاءات الأمريكية بإعطاء ذخيرة الجيش المصــــرى لأوكرانيا .. 

رفضت تقسيم ليبيا والسودان وسوريا رفضت منع الطيران الروسي من التحليق فى أجواءها حسب الصحف الأمريكية رفضت الأنضمام لنظام العقوبات الغربية على روسيا .

بل توسعت شراكتها مع روسيا فى المنطقة الصناعية الروسية فى قناة السويس والمفاعل النووى بالضبعة .. نوعت مصادر تسليحها ولم تصبح تعتمد على السلاح الأمريكى بل وطنت صناعتة محلياً وأصبحت تنتج فرقاطات ودرونز ودبابات ومدرعات وغيره .. إستثمرت الخلاف الفرنسي الأمريكى وإستقدمت من فرنسا أذرع طولا فى الجو والبحر كانت محظورة علينا لسنين وأخيراً رفضت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية .

كل هذه الأسباب تجعل مصـــــر فالحسابات الغربية تستحق العقاب دولة مارقة حسب المصطلحات الأمريكية

الأكيد أن ما تتعرض له الدولة المصــــرية من ضغوط غير مسبوق ويلزمة أقصى درجات الوعى والإنتباه والحكمة والأصطفاف .. 

مصــــــر غير مطلوب أن يستمر مشروع نهضتها وموانئها وقوة جيشها .. الهدف هو تركيع مصـــــر .. ولكن غاب عن هؤلاء أن مصــــــر غير قابلة للكسر .

تحيا مصر وتحيا رئيسها وجيشها وشرطتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى