خواطر

خواطر منوعة..31..تكتبها الأديبة: أطياف الخفاجى

 

بليغ هو صمت العيون حين يسرق الدمع ما في الجفون لينمو على اكتافنا زهراً سيتحدث عنا يوماً ليقول بأننا كنا نداري الصمت باكتاف الشجون

هكذا كنا صغاراً حين احببنا الكلام.

وعند المواجع نصمت حتى نتوارى في السجون…..

▪️▪️▪️▪️

امنيات مسجونة في قفص الحياة.

لم ترَ النور لتكبر ولا دموعنا سقتها لتنضج…

لا زلت صغيراً على القيد يا معصمي.

▪️▪️▪️▪️

أحبك..أحبك

كيف اهذي بحبك وانا ما زلت طفلة لا أجيد السير على اسطرك عشقاً؟

قدماي صغيرتان تشبه روحاً عصفت بها رياح عشقك فرمتها بين ذراع كتاباتك.

احبك..احبك

اهلوس بحبك من بلا ليل طال فيه السهر بلا عود يعزف، بلا وتر…..

من دون شجون او  سحر…….

مغامرة بحبك فوق السحاب وتحت الصخر…..

دعني في حبك احلق بجناحين تبللا من قطرات المطر……

▪️▪️▪️▪️

نفذ رصيد الكلمات وانتحرت الحركات عند مداخل الأسطر بدت كمضيق بين نهرين..

حكاية مساء تناقلتها السن الشمس حتى ولدت حروفاً معاقة دون نقاط…

اغنية تناقلتها الآلات الموسيقية واستقر في عزفها الناي، حتى تعود مسلوبة الأوتار كقلب مخنوق بحبال..

اكتب لعينيه رواية حروفها اشجع من كاتب الحكايات…….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى