مقالات

محمد ابراهيم الشقيفى يكتب:  شهاب ثاقب

محمد ابراهيم الشقيفى يكتب:  شهاب ثاقب

فى فجر أمس قال أهل الشرك للبيت رب يحميه فجاءت الإستجابة سريعة ومعها أبلغ رد أن للدين من يكفله ينصره بمدد بلاعدد لا قبل لكم به .

والآن رغم كثرة اللغط لا نملك سوى أن نرفع أكف الضراعة للسماء نشتكي فى بكاء الطفل الذى لم يبلغ الحلم لكنه يعى أن هناك رب يكفيه .

نحن فى معية الإله كيف نخاف على ما أوحى به الله وما نزل بالحق على رسول الإنسانية وخاتم البرية.

هذا بيان للناس حجة لنا وعلينا قد تكفل ربنا بالحفاظ عليها من التحريف أيها العابثين بأمن هذا الدين كفرا وتنكيلا فكل المحاولات السامة فاشلة دون حاجة إلى دروع بشرية تصد ذاك العدوان فإن جنود أحد فى السماء قادرة وطير ابابيل رهن الإشارة تنتظر التكليف بين أجنحتها نار حارة وحجارة من سجيل حارقة خارقة بلهيب جهنم .

لا أعلم المقصد من حملة التشويش لكن اليقين راسخ أن الدين ابدا لن يكتب عليه أن يبقى فوق رف التهميش .

إنها خانة الفطرة السليمة التى تفطن إليها العقول الحكيمة تواجه تحديات العصر المتحجر رسالة يلفظ ينطق بها كل ثابت لديه بعض الثوابت .

العقيدة ليست ضمن المتغيرات بل هى الحقيقة الوحيدة فى ظل هذه التكهنات الغربية.

إنها زوبعة فى فنجان مكسور لحملة تمرد أو تكوين مشوهة مدعومة بعباءة مهلهة وثياب رثة ووجه يفقد عند المتلقى أقل درجات القبول.

أفواه العلماء قادرة على التحدى عطر منثور يغلب غبار تلك الريح النتنة احذروا التقليد الأعمى الذي يصنف الحدث حسب الأهواء إننا في أحلك اوقات الفراغ العصبية التى تعصف بنا إلى فوة مسقط رأس الهلاك.

الأزهر الشريف ياسادة المنارة والرباط المنطق والحجة التى تستند إلى قسمين هما حجر الأساس للشريعة الإسلامية لبنة

القرآن وعلومه وسنة المختار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبى و الرسول المعصوم بهما نواجه بلاء الوهم البشع وإن عجز البشر عن رد سهام هذا التخريب المتعمد .

ورب العرش السماء بها شهاب ثاقب تخرص فتنة الألسنة التى تطاول على عقيدة هذا الدين تمسكوا اعتصموا صابروا رابطوا لا تخافوا من الغرق فى بحر الفتنة وهناك طوق النجاة من رب العالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى