كتبت -رانيا البدرى
حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الجدل الذي أثير اليوم، الأحد، بشأن وقوف طلاب مدرستين تابعتين لإدارة بنها التعليمية في محافظة القليوبية، طابور الصباح في الشارع أمام مدرستهم لعدم وجود فناء. وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،إن هذا الوضع ليس بجديد، حيث إن المدارس على هذا الوضع منذ ٣٠ عاما.
وأضاف المصدر، أن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمجرد علمه بهذا الوضع اليوم، وجه هيئة الأبنية التعليمية بالتنسيق مع المحافظ لدراسة المشكلة وإيجاد حل.
وكانت انتشرت اليوم، على موقع التواصل الاجتماعي، صورا تكشف وقوف طلاب مدرستين تابعتين لإدارة بنها التعليمية في محافظة القليوبية، طابور الصباح في الشارع امام مدرستهم لعدم وجود فناء بالمدرستين.
و هذه ليست المرة الأولى لهذه الواقعة، بينما يتكرر ذلك كل عام، وأن الأمر حاليا معروض على مكتب وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف لمحاولة إيجاد حل.
وكان أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن العام الدراسى الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ سيشهد وصول كثافة الفصول إلى أقل من 50 طالبا في الفصل، على مستوى ٩٠% من المدارس بمختلف المحافظات.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: تم وضع حلول لأزمة ارتفاع كثافات الفصول بعد زيارات ميدانية ولقاءات مكثفة مع مديري المدارس والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث تم اختيار الآليات المناسبة لكل إدارة تعليمية وفق الواقع والإمكانيات المتاحة والتى تتوافق مع طبيعة كل إدارة، والقابلة للتنفيذ.
وتنتظم الدراسة اليوم، الأحد 22 سبتمبر 2024، في جميع المدارس الحكومية الرسمية، والرسمية للغات، والخاصة، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمدارس المصرية اليابانية، ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا؛ بعد أن بدأت الدراسة أمس السبت بشكل جزئي في المدارس التي لا تطبق إجازة السبت.
وفي إطار تنظيم عملية بدء العام الدراسي الجديد في المدارس، وضعت المديريات التعليمية جداول لتحديد مواعيد بدء الدراسة على مختلف الصفوف، حيث قررت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة أن تستقبل مدارس القاهرة اليوم، الأحد، طلاب KG2، والصف الأول الابتدائي، والصف الأول الإعدادي، والصف الأول الثانوي.
كما قررت مديرية التربية والتعليم بالجيزة، أن تستقبل مدارس الجيزة اليوم، الأحد، طلاب KG2، والصف الثاني الابتدائي، والصف الأول الإعدادي، والصف الأول الثانوي
