و في النهاية يا سيدتي " لا نهاية " حب بلا أفق بلا مدى حلم بلا استفاقة على لقاء سرمديّ كالحنين أبديّ كالوهم أزليّ كالوجع.. . . و بعد أن دارت الأرض دورتها كاملة حول الشمس اكتشفت أننا ما زلنا نرزح تحت سطوة الأمس ما زلت أركض مثل الريح في أجواء عينيكِ دون جدوى قطعة حلوى أوقاتي و كلماتي و قصائد مغزولة من ضوء القمر و لن تنل يوماً نوماً عميقاً .. آمناً في وثير نهديكِ سنبقى نركض سنبقى في حال رحيل دون وصول لذلك فأنا المستقيل من عينيكِ و من ذاك البريق علّه يجدني الطريق نحو ذاتي مرة أخرى أعود وليدا و فطام رضيع ما لبثت ذاكرة شفتيه تتعرف على مذاق الهوى ذاكرة خالية منكِ و مزدحمة بملامحي..