عاد يوفنتوس الإيطالي بفوز ثمين وبعشرة لاعبين من أرض مضيفه لايبزيج الألماني 3-2، يوم الأربعاء، في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بنظامها الجديد.
تقدم لايبزيغ مرتين عبر مهاجمه الدولي السلوفيني بنجامين شيشكو (30 و65 من ركلة جزاء)، لكن يوفنتوس رد مرتين أيضًا عبر مهاجمه الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش (50 و68)، قبل أن يخطف البديل البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو هدف الفوز في الدقيقة 83.
تعرض يوفنتوس لضربتين موجعتين مبكرتين بإصابة مدافعه البرازيلي بريمر وجناحه الدولي الأرجنتيني الجديد نيكولاس غونساليس في الدقيقتين السادسة والثانية عشرة، مما استدعى دخول فيديريكو غاتي وكونسيساو بدلاً منهما.
وأكمل فريق “السيدة العجوز” المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 59 بعد طرد حارس مرماه ميكيلي دي غريغوريو.
هذا الفوز هو الثاني تواليًا ليوفنتوس بعد الأول على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1، ليكلل عودته إلى المسابقة بعد غياب دام 685 يومًا، منذ خسارته أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 1-2 في الثاني من نوفمبر 2022.
في المقابل، مُني لايبزيج بخسارته الثانية تواليًا بعد الأولى أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2 في الجولة الأولى.
نجح لايبزيج في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة مرر فيها المهاجم البلجيكي لويس أوبندا كرة داخل المنطقة، هيأها شيشكو لنفسه وسددها بيسراه لترتطم بسقف العارضة وتعانق الشباك (30).
لكن فلاهوفيتش أدرك التعادل عندما تلقى كرة عرضية من الجهة اليسرى من أندريا كامبياسو، تابعها بيسراه من مسافة قريبة على يسار الحارس المجري بيتر جولاتشي (50).
تعرض يوفنتوس لضربة موجعة ثالثة بعد طرد حارس مرماه دي غريغوريو للمسه الكرة بيده خارج المنطقة أثناء محاولته قطع انفراد أوبيندا (58). واضطر المدرب موتا إلى إخراج المهاجم التركي كينان يلديز وإشراك حارس المرمى ماتيا بيران (60).
وانبرى الدولي الهولندي تشافي سيمونز للركلة الحرة المباشرة، التي ارتطمت بيد البرازيلي دوغلاس لويز، مما أسفر عن احتساب ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد “فار”، فسجل منها شيشكو بنجاح (65).
لكن فلاهوفيتش أدرك التعادل مرة أخرى بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس جولاتشي (68).
وفي الدقيقة 83، خطف كونسيساو هدف الفوز بمجهود فردي رائع داخل المنطقة، أنهاه بتسديدة زاحفة من مسافة قريبة على يمين جولاتشي.
